في ما يخص جمعية أولياء التلاميذ على مستوى كل المؤسسات، نحن رؤساء هذه الجمعية أجمعنا بأنها لم تنجح الفكرة و هذا لعدة أسباب و مشاكل منها: سيطرة إدارات المؤسسات التربوية على أعضاء هذه الجمعيات

و ترهيبهم بأبنائهم التلاميذ الذين يدرسون بهذه المؤسسات، و أمناء المال أو رؤساء الجمعيات ليس لهم خبرة في تسيير هذه الجمعيات بصفة قانونية

و مديري المؤسسات يخفون التعليمات و القوانين التي تصلهم عن العلاقات مع جمعية أولياء التلاميذ لا يعرفونهم بحقوقهم في المجالس المنصبة في المؤسسات التربوية و عرقلة تسيير هذه الجمعيات،

و يوجد جانب آخر و هو أنه توجد في بعض جمعيات أولياء التلاميذ يقومون بالسيطرة على المواقف

و قرارات زملائهم و يستعملها لأغراضه الشخصية

و إذا كانت هناك أموال فتنهب و تستعمل لصالح أغراض ليس لها صلة بأهداف الجمعية كما توجد بعض الأحزاب السياسية استغلت الفراغ القانوني الموجود في تنظيم هذه الجمعيات و تستعملها  لصالحها و هذا بالسيطرة على بعض الجمعيات و استعمالها لإغراض سياسية كما يوجد جانب آخر و هو بعض مسيرين هذه المؤسسات التربوية يعرقلون تأسيس هذه الجمعيات للأسباب التالية: و هي المطاعم المدرسية ، التسيب في التسيير و تنفيذ تعليمات المديريين المركزيين على مستوى مديرية  التربية

و وزارة التربية، فلذا نحن كنا جمعيات أولياء التلاميذ نضمنا أنفسنا على مستوى مديرية التربية لشرق ولاية الجزائر ، و أطلقنا على هذا التنظيم تسمية إتحاد أولياء التلاميذ لشرق ولاية الجزائر و سطرنا أهدافنا و ها نحن ننظم أنفسنا في هياكل تابعة لهذا الإتحاد على مستوى المدارس كي يتسنى لنا التدخل

و حل المشاكل و ترقية التربية ، كما وجدنا تسهيلات على مستوى الولاية و خاصة من موظفي مكتب الجمعيات للدائرة الإدارية لدار البيضاء و مديرية التربية من مديرها إلى أمينها العام و إلى مفتشي المقاطعات.

كما وجدنا تسهيلات آخري و استجابات من طرف الأولياء الذين أرجعنا لهم الثقة في مسؤولين عن قطاع التربية و يشهد لنا على هذا عمل مديرين المؤسسات التربوية، كما قمنا منذ استلامنا الوثائق الرسمية من الولاية بإتصلات خارجية منها مدير الشبيبة و الرياضة لولاية الجزائر الذي عقدنا معه اجتماعا، و سهل لنا جميع الإجراءات و نحن على صدد تحضير اتفاقية شراكة بين إتحاد أولياء التلاميذ و هذه المديرية.

كما أجرينا اتصال آخر في ميدان البيئة مع مسيري بحيرة الرغاية  و أبرمنا اتفاقية أخرى في ميدان الشراكة في جميع النشطات البيئة التي تمد الصلة بأهدافنا، كما أننا نقوم بالتفاوض مع بعض المؤسسات الاقتصادية التي ستكون ركيزة هذا الإتحاد في تمويل مشاريعه، أما بالنسبة للتأمينات فأجرينا عدة اتصالات مع بعض المؤسسات المتخصصة في هذا الميدان

و لكن توجد شروط نحن طرحنها على طاولة المفاوضات، فمازال المشروع في قيد الدراسة من عدة نواحي قبل إبرام الاتفاقية.